Magnax

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منــــــتديـــــــــات ماجناكس ماجـــــMagnaxـــــناكس

بر الوالدين Aoaae_11

4 مشترك

    بر الوالدين

    مارتن الحزين
    مارتن الحزين
    &&&& مـــــراقـب عــــام &&&&
    &&&& مـــــراقـب عــــام &&&&


    ذكر
    المساهمات : 153
    العمر : 34
    البلد : اليمن
    الاوسمة : بر الوالدين Vbfs2
    السٌّمعَة : 1
    نقاط : 260
    تاريخ التسجيل : 26/02/2009

    بر الوالدين Empty بر الوالدين

    مُساهمة من طرف مارتن الحزين الثلاثاء مارس 24, 2009 5:13 pm

    برُّ الوالدين
    مقام الأم مقدَّس ومقام الأب عظيم!
    هل أنت بار لهما
    هل ترفع صوتك في حضرتهما
    هل تنظر إليهما بغير نظر الرحمة والمحبة
    كيف تكون باراً بوالديك، وتتحاشى العقوق؟
    قال تعالى في كتابه: "وقضى ربك إلاَّ تعبدوا إلاّ أيَّاه وبالوالدين إحساناً"
    إن للوالدين مقاماً وشأناً يعجز الإنسان عن دركه، ومهما جهد القلم في إحصاء فضلهما فإنَّه يبقى قاصراً منحسراً عن تصوير جلالهما وحقّهما على الأبناء، وكيف لا يكون ذلك وهما سبب وجودهم، وعماد حياتهم وركن البقاء لهم.
    لقد بذل الوالدان كل ما أمكنهما على المستويين المادي والمعنوي لرعاية أبنائهما وتربيتهم، وتحمّلا في سبيل ذلك أشد المتاعب والصعاب والإرهاق النفسي والجسدي وهذا البذل لا يمكن لشخص أن يعطيه بالمستوى الذي يعطيه الوالدان.
    ولهذا فقط اعتبر الإسلام عطاءهما عملاً جليلاً مقدساً استوجبا عليه الشكر وعرفان الجميل وأوجب لهما حقوقاً على الأبناء لم يوجبها لأحد على أحد إطلاقاً، حتى أن الله تعالى قرن طاعتهما والإحسان إليهما بعبادته وتوحيده بشكل مباشر فقال: "واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً".
    لأن الفضل على الإنسان بعد الله هو للوالدين، والشكر على الرعاية والعطاء يكون لهما بعد شكر الله وحمده، "ووصينا الإنسان بوالديه... أن أشكر لي ولوالديك إليَّ المصير"
    وقد اعتبر القران العقوق للوالدين والخروج عن طاعتهما ومرضاتهما معصية وتجبراً حيث جاء ذكر يحيى ابن زكريا بالقول: "وبراً بوالديه ولم يكن جباراً عصيا"
    وفي رسالة الحقوق المباركة نجد حق الأم على لسان الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) بأفضل تعبير وأكمل بيان، فيختصر عظمة الأم وشموخ مقامها في كلمات، ويصوِّر عطاها بأدق تصوير وتفصيل فيقول: "فحقّ أُمِّك أن تعلم أنَّها حملتك حيث لا يحمل أحدٌ أحداً، وأطعمتك من ثمرة قلبها ما لا يُطْعِم أحدٌ أحداً، وأنَّها وقتك بسمعها وبصرها ويدها ورجلها وشعرها وبشرها وجميع جوارحها مستبشرة بذلك فرحةً موبلة (كثيرة عطاياها )، محتملة لما فيه مكروهها وألمها وثقلها وغمِّها، حتى دفعتها عنك يد القدرة وأخرجتك إلى الأرض فَرَضِيَتْ أن تشبع وتجوع هي، وتكسوك وتعرى، وترويك وتظمأ، وتظللك وتضحى، وتنعمك ببؤسها، وتلذذك بالنوووم بأَرِقهَا، وكان بطنها لك وعاء، وَحِجْرَها لك حواء، وثديها لك سقاءاً، ونفسها لك وقاءاً، تباشر حر الدنيا وبردها لك دونك، فتشكرها على قدرِ ذلك ولا تقدر عليه إلاّ بعون الله وتوفيقه".
    وتبرز هنا، أهمية حق الأم من خلال التفصيل والبيان الذي تقدم به الإمام بحيث جعله أكبر الحقوق في رسالته المباركة، وأكثر في بيانه، وحثَّ على برّها ووصّى الولد بالشكر لهما كما هي الوصية الإلهية: "ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن... أن أشكر لي ولوالديك إليَ المصير").
    حق الأب:
    ولا يقل حق الأب أهمية وجلالاً عن حق الأم، فهو يمثل الأصل والابن هو الفرع، وقد أمضى حياته وشبابه وأفنى عمره بكد واجتهاد للحفاظ على أسرته وتأمين الحياة الهانئة لأولاده، فتعب وخاطر واقتحم المشقات والصعاب في هذا السبيل، وفي ذلك يقول الإمام زين العابدين ?: "وأمَّا حق أبيك فتعلم أنَّه أصلك وإنَّك فرعه، وإنَّك لولاه لم تكن، فمهما رأيت في نفسك مِمَّا يعجبك فاعلم أن أباك أصل النعمة عليك فيه، واحمد الله واشكره على قدر ذلك ولا قوة إلا بالله".
    وعلى الإنسان أن يدرك جيداً كيف يتعاطى مع والده كي لا يكون عاقاً وهو غافل عن ذلك، فعليه تعظيمه واحترامه واستشعار الخضوع والاستكانة في حضرته فقد جاء في
    برَّ الوالدين بعد الموت:
    كما أن عليهم حق البرِّ لهُمَا في جملة أمور ذكرها رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) لرجل من أصحابه فقال: يا رسول الله هل بقي لأبوي شي‏ء من البرّ أبرهما به بعد وفاتهما؟
    قال رسول (صلى الله عليه وسلم ) : "نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنقاذ عهدهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلاّ بهما".
    حد العقوق:
    إن نكران الجميل، وعدم مكافأة الإحسان ليعتبران من قبائح الأخلاق، وكلما عظم الجميل والإحسان كان جحودهما أكثر جرماً وأفظع إثماً، ومن هذا المقياس نقف على خطر الجريمة التي يرتكبها العاق لوالديه، حتى عُدَّ العقوق من الكبائر الموجبة لدخول النار لأنّ العاق حيث ضميره مضحمل فلا إيمان له ولا خير في قلبه ولا إنسانية لديه.
    ولذلك حذّر الإسلام من عقوق الوالدين لما له من دلالات ونتائج كما عبّر النبي الأكرم (صلى الله عليه وسلم ): "كن باراً واقتصر على الجنة، وإن كنت عاقاً فاقتصر على النار".
    وقد حدّد تعالى المستوى الأدنى لعقوق الوالدين في كتابه المجيد حيث يقول جلّ وعلا: "إمَّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أُفٍ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما"
    وعن هذا الحد يقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم ): "لو علِمَ الله شيئاً هو أدنى من أُفّ لنهى عنه، وهو من أدنى العقوق".
    إذن فلا رخصة لولد أن يقول هذه الكلمة من أقوال وأفعال كمن ينظر إليهما بحدةٍ

    حد الطاعة:
    لقد رسم الله تعالى للإنسان حدود الطاعة لوالديه عندما قرن عبادته وتوحيده وتنزيهه عن الشرك بالإحسان إليهما والطاعة لهما، وقد جعل رضاه من رضاهما، ووصل طاعته بطاعتهما فقال عزَّ من قائل: "واخفض لهما جناح الذلّ من الرحمة".
    وإلى ذلك أشار النبي (صلى الله عليه وسلم ) عندما قال: "بر الوالدين أفضل من الصلاة والصوم والحج والعمرة والجهاد في سبيل الله".
    وفي تفسير الاية: "واخفض لهما جناح الذلّ من الرحمة"
    وفي المقابل بيَّن الله تعالى الحد الذي تقف عنده طاعة الوالدين في اياته الكريمة: "وإنّ جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً".
    فعندما يصل الأمر إلى معصية الله والشرك به يتوقف الإنسان عند هذا الحد فلا يطيعهما فيما أمرا لأنَّه بحسب الحديث المعصوم: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق".
    ولكن هذا الأمر متوقف فقط على ما يشكل معصية الله دون باقي الأمور لأن سياق الاية يستمر بالتوضيح: "وصاحبهما في الدنيا معروفاً".
    الفراشه
    الفراشه
    عضـو جـديد
    عضـو جـديد


    انثى
    المساهمات : 49
    العمر : 32
    البلد : السعيده
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 65
    تاريخ التسجيل : 21/03/2009

    بر الوالدين Empty رد: بر الوالدين

    مُساهمة من طرف الفراشه الثلاثاء مارس 24, 2009 6:06 pm

    :( :( :( :(
    مشكووووووووووور
    العربي الصغير
    العربي الصغير
    ÂÐΜ!и!ŜтrÂтØr
    ÂÐΜ!и!ŜтrÂтØr


    ذكر
    المساهمات : 369
    العمر : 34
    المهنه : طالب جامعي
    المزاج : رايق
    البلد : اليــمن
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 181
    تاريخ التسجيل : 22/11/2007

    بر الوالدين Empty رد: بر الوالدين

    مُساهمة من طرف العربي الصغير الثلاثاء مارس 24, 2009 6:52 pm

    مشكوووور اخي وجزاك الله خير
    سمو الأميرة
    سمو الأميرة
    مشرفة منتدى حواء
    مشرفة منتدى حواء


    انثى
    المساهمات : 92
    العمر : 37
    البلد : Magnax
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 94
    تاريخ التسجيل : 25/03/2009

    بر الوالدين Empty رد: بر الوالدين

    مُساهمة من طرف سمو الأميرة الأربعاء مارس 25, 2009 6:56 am

    مشكوور يا مرتن منتظره كل جديد لك

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 7:37 pm